تحميل كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)

يشدد كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أن مساوته مع عناصر الإنتاج الأخرى، وعلى مستوى المجتمع، تلحق المنظمات أضراراً كبيرة بالبيئة، ويجلب بعضها الخراب والدمار والقتل من جراء الحروب والمخاطر النووية

الموضوعات / الكتب الإلكترونية
تحميل كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)
تحميل كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)

تحميل كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)

 
المؤلف: عبد الحميد عبد الفتاح المغربي
 

كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)ملخص كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)

 
يطلق البعض على عصرنا الحاضر "عصر المنظمات"، لكون المنظمات تهيمن على مختلف مناحي حياة الإنسان، فالخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والشبابية والرياضية والمسرحية والفنية… الخ التي يتمتع بها ويستفيد منها الأفراد، تقدم من خلال وبواسطة المنظمات المختلفة، حكومية أم أهلية أم مشتركة.
 
وما يتناوله الإنسان من غذاء وما يرتديه من لباس والمأوى الذي يسكنه والتجهيزات والأدوات التي يستخدمها تصنعها وتنتجها المنظمات المختلفة، وما يستخدمه من وسائل نقل واتصالات، لا يحصل عليها الفرد إلا من خلال المنظمات المختلفة، هذا بالإضافة إلى أن نسبة عالية من أبناء المجتمع يعملون في هذه المنظمات المختلفة.
 
 وهكذا تتغلغل المنظمات في شتى مناحي حياة الفرد والمجتمع. وما كان الإنسان لينعم بوسائل الرفاه ومقومات الحياة الحديثة العصرية بدون المنظمات، على أنه ينبغي أن لا يفوتنا أن نشير إلى المخاطر والأضرار والجوانب السلبية التي سببتها وتسببها تلك المنظمات، أو على الأقل بعضها على مستوى الفرد والمجتمع. فالكثير من المنظمات لا تولي العنصر الإنساني الأهمية والمكانة والاحترام المناسب وفرضت قيوداً كثيرة على حريته ولا تسمح له بالنمو والتطور والإبداع.
 
وباختصار يشدد كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أن مساوته مع عناصر الإنتاج الأخرى، وعلى مستوى المجتمع، تلحق المنظمات أضراراً كبيرة بالبيئة، ويجلب بعضها الخراب والدمار والقتل من جراء الحروب والمخاطر النووية، ويؤكد كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أنه قد أصبحت مادة "السلوك الإنساني في المنظمات" أو "السلوك التنظيمي" أو "السلوك الإداري" من بين المواد العلمية الرئيسة في خطط ومناهج حقل الإدارة في جميع الجامعات والكليات والمعاهد، بل ومادة تدريبية هامة للمديرين بخاصة، ومختلف العاملين في المنظمات، عامة.
 
وذلك لأنه بات واضحاً بأنه لا يمكن للمنظمات تحقيق أهدافها بكفاية وفعالية بدون فهم واضح ومتعمق لسلوك العاملين في المنظمات والذين يلعبون الدور الحاسم في هذا المجال،ويوضح كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أن Davis Keith وJohn Newstrom يعرف السلوك التنظيمي بأنه دراسة وتطبيق المعرفة المتعلقة بكيفية تصرف وسلوك الأفراد في المنظمة.
 
إنه وسيلة إنسانية لخدمة الإنسان، وينطبق بشكل واسع على سلوك جميع الناس في جميع المنظمات والأعمال، والمنظمات الحكومية، والمدارس، ومنظمات الخدمات…الخ.
 
يشرح كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أن العلماء، والباحثون المعنيون بهذا المجال يرون أن السلوك التنظيمي يعني مباشرة تفهم وتفسير السلوك الإنساني في المنظمات والتنبؤ به، وضبطه والتحكم به من أجل تحقيق أهدافها بكفاية وفعالية، ومن أجل التوصل إلى تفهم متعمق لسلوك الفرد في العمل لتوجيه الفرد لخدمة المنظمة لا بد من تحليل وتفسير السلوك لمعرفة الأسباب التي تدفع الفرد للقيام بسلوك أو تصرف معين، ومن خلال التعرف على مسببات السلوك، يمكن التنبؤ بهذا السلوك في المستقبل إلى حد ما، إذا ما وجدت المسببات، وإذا ما استطعنا توقع سلوك معين من قبل الفرد، يصبح بالإمكان ممارسة قدر من السيطرة والتحكم في سلوك الفرد خدمة لأغراض وأهداف المنظمة، ويرى أحد الكتاب أن هناك ثلاثة أهداف لدراسة السلوك التنظيمي:
 
1- التعرف على مسببات السلوك.
2- التنبؤ بالسلوك في حالة التعرف على هذه المسببات.
3- التوجيه والسيطرة والتحكم في السلوك من خلال التأثير في المسببات، يعتبر مجال السلوك التنظيمي حديث نسبياً (مع أنه يتناول أقدم المشكلات والقضايا)، ويعتمد على قاعدة عريضة من العلوم ومجالات المعرفة الأخرى ذات العلاقة، مثل علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الإنسان، ولا يوجد اتفاق بين الكتاب والباحثين حول وصف موحد لهذا المجال، وعلى الرغم من ذلك كله يضيف كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) أن مجال السلوك التنظيمي أخذ يتبلور أكثر فأكثر، والمشكلة الرئيسية التي يواجهها هي تكوين هوية مميزة له عن غيره من مجالات المعرفة الأخرى ذات العلاقة مثل نظريات التنظيم، وعلم النفس التنظيمي، وشؤون الأفراد والموارد البشرية.
 
وهكذا يؤكد كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)، أن السلوك الإنساني التنظيمي يمثل المدخل السلوكي للإدارة، وليس كل الإدارة، إذ أن هنالك مداخل أخرى للإدارة تشتمل على العمليات والنظم، والأسلوب الكمي، والموقفي، وباختصار فالسلوك التنظيمي لا يسعى ولا يهدف إلى دراسة الإدارة ككل، وفي هذا الصدد يقول Charles Perrow لا يستطيــع أحـــد أن يفسر ويتفهم المنظمات من خلال شرح وتفسير سلوك واتجاهات الأفراد، وحتى الجماعات الصغيرة فقط.
 

كتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات)ما هي علاقة نظام دوك سويت HR بكتاب السلوك التنظيمي

يعرف نظام دوك سويتHR بأنه نظام إدارة الموارد البشرية الذي يساعد في تنظيم وإدارة الجوانب المتعلقة بالموارد البشرية في المؤسسات، يمكن أن يرتبط نظام دوك سويت HR بكتاب السلوك التنظيمي (سلوك الأفراد والجماعات في المنظمات) بعدة طرق، مثل:
 
تطبيق مفاهيم السلوك التنظيمي: يتناول كتاب السلوك التنظيمي موضوعات تتعلق بسلوك الأفراد والجماعات في بيئة العمل، ونظام "دوك سويت HR" يمكن أن يساعد في تطبيق مفاهيم السلوك التنظيمي في إدارة الموارد البشرية، مثل إدارة فرق العمل وقياس الأداء وتحسين التواصل.
 
إدارة الأداء: يحتوي نظام "دوك سويت HR" على أدوات تساعد في تتبع أداء الموظفين وتقييمه، هذا مرتبط بمفاهيم السلوك التنظيمي مثل التحفيز والمشاركة، ويمكن أن يساعد في تحسين أداء الموظفين والجماعات.
 
التطوير والتدريب: يمكن لنظام "دوك سويت HR" أن يدعم برامج التدريب والتطوير للموظفين، وهو جانب مهم من السلوك التنظيمي الذي يساعد على تحسين مهارات الموظفين وزيادة فعالية الجماعات.
 
إدارة الصراع: يتناول كتاب السلوك التنظيمي أيضًا كيفية إدارة الصراعات في بيئة العمل، ونظام "دوك سويت HR" يمكن أن يوفر أدوات للتعامل مع الصراعات وتحسين العلاقات بين الموظفين.
 
بشكل عام، يمكن استخدام نظام "دوك سويت HR" لتعزيز وتنفيذ مفاهيم السلوك التنظيمي في المؤسسة، بما يساهم في تحقيق أهداف الموارد البشرية وتحسين فعالية المنظمة.
 
يمكنك تحميل هذا الكتاب مباشرةً من هنا
نشر :

أرسل طلبك الآن

 تم إرسال الطلب بنجاح، وسنقوم بالتواصل معكم في أقرب وقت ممكن.
خطأ: برجاء إعادة المحاولة