تحميل كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية |
تأليف: سامي بودبوس و خالد زهمول
ملخص كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية
يؤكد كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية أن إدارة الموارد البشرية تعتبر من أهم وظائف الإدارة لتركيزها على العنصر البشري الذي يعتبر أثمن مورد لدى الإدارة، والأكثر تأثيرًا في الإنتاجية على الإطلاق، إن إدارة الموارد البشرية وتنميتها تعتبر ركنًا أساسيًا في غالبية المؤسسات، حيث تهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية، وتمكين المؤسسات من استقطاب وتأهيل الكفاءات اللازمة والقادرة على مواكبة التحديات الحالية والمستقبلية فالموارد البشرية يمكن أن تساهم وبقوة في تحقيق أهداف وربح المؤسسة.
كما يضيف كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية إن إدارة الموارد البشرية تعني الاستخدام الأمثل للعنصر البشري المتوفر والمتوقع وتتوقف كفاءة المؤسسة ونجاحها في الوصول إلى تحقيق أهدافها على مدى كفاءة، وقدرات وخبرات هذا العنصر البشري وحماسه للعمل لذلك أهتم علماء الإدارة بوضع المبادئ والأسس التي تساعد على الاستفادة القصوى من كل فرد في المؤسسة من خلال إدارة الموارد البشرية، هذه الأسس تبدأ من التخطيط والاختيار والتدريب والحوافز والتقييم وكل ما له صلة بالعنصر البشري.
ويشرح كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية أن المراحل التاريخية لتطور إدارة الموارد البشرية ساهمت في بلورة الرؤية حول العنصر البشري بصفة خاصة، فالفلسفة التي تتبناها إدارة الموارد البشرية تكون ذات فعالية إذا ترجمت بوضوح وتفصيل لما يتمتع به العنصر البشري من أهمية كبيرة، ولم يعد مجرد أدوات وعناصر جامدة من عناصر الإنتاج، أو أرقاما يعيشون على الهامش كما كان سابقًا، بل أصبح الرأسمال الاستراتيجي والفكري للمؤسسة.
ويشيد كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية، بقناعة المؤسسات بأن الموارد البشرية تعد أحد الأسلحة الاستراتيجية في صراعها من أجل البقاء والنمو هذا ما أصبح يفرض عليها ضرورة اعتبار هذه الموارد بمثابة شريك استراتيجي له دوره الحيوي ضمن استراتيجية المؤسسة، وهذا من خلال ربط غايات وأهداف واستراتيجيات المؤسسة مع أنشطة الموارد البشرية، وبالتالي فنجاح الاستراتيجية وتحقيق الأهداف المحددة يكمن في ضرورة توافر الأعداد والأنواع المناسبة من الموارد البشرية ذات الكفاءات الضرورية لأداء المهام التي تنطوي عليها الاستراتيجية حيث تؤثر استراتيجية المؤسسة على معالم العديد من الوظائف ومتطلباتها المهارية، ومن ثم على مزيج الموارد البشرية المناسبة لشغل هذه الوظائف بما يخدم متطلبات تنفيذها.
ويضيف كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية، أنه بحكم أن إدارة الموارد البشرية هي التي تسمح للمؤسسة بالحصول على ما تحتاجه من موارد بشرية كمُا ونوعاً، فإنه توجب توفير الكفاءات الضرورية لتحقيق أهدافها بفعالية والعمل على تطوير هذه الموارد والحفاظ عليها، وكذا توجيهها واستثمارها الاستثمار الأمثل لطاقاتها وقدراتها وتحقيق التأثير الإيجابي في سلوك الأفراد، فإن هذه الإدارة تأتي لتؤكد أهميتها ومكانتها في المؤسسة، فهي التي تعمل من خلال مختلف ممارساتها على الوصول إلى بناء مورد بشري قادر على مواجهة تغيرات المحيط وتحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة مقارنة بمنافسيها .
وعليه، يؤكد كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية أن إدارة الموارد البشرية تعتبر من أهم الوظائف الإدارية في المؤسسات ولا تقل أهمية عن باقي الوظائف حيث لم يعد دورها مقتصرا على الجوانب والمهام الروتينية كتحرير مختلف قرارات العاملين وضبط أوقات الحضور والخروج، ورزنامة العطل وتحديد الأجور، بل أصبحت تتعدى ذلك إلى جوانب جوهرية تتعلق بالحفاظ على المورد البشري وتحفيزه ورفع روحه المعنوية والعمل على ضمان ولائه واستقراره في المؤسسة، مما يؤدي إلى الاستفادة من قدراته وكفاءاته وتفانيه في خدمة المؤسسة والتزامه بتحقيق أهدافها، وبالتالي تحقيق التفوق والتميز عن باقي المؤسسات المنافسة.
ولتحقيق هذا الهدف فقد خصص الكاتب الفصل الأول من كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية لإبراز أهمية المورد البشري لمنظمات الأعمال الحديثة في ضوء مستجدات القرن الحادي والعشرين.
وكان التركيز الأساسي هنا على الدور الاستراتيجي الجديد للموارد البشرية، ثم خصص الكاتب الفصل الثاني لمناقشة وظائف إدارة الموارد البشرية في ضوء التحديات الاستراتيجية للمنظمات، ولذلك فإن السؤال الذي حاولنا الإجابة عليه هو كيف يمكن أن تساهم وظائف إدارة الموارد البشرية في تحقيق الأهداف الاستراتيجية؟
أما الفصل الثالث فقد خصصه الكاتب لمناقشة دور الكفاءات في تحقيق الميزات التنافسية للمؤسسة، وعلاقة هذا التميز بوظائف إدارة الموارد البشرية.
وأخيراً الفصل الرابع يتمحور حول الإدارة الإلكترونية للموارد البشرية التي أنشأت حالة فكرية جديدة أدت إلى تغيير عميق في نظرة إدارة الموارد البشرية في مهامها وأساليبها.
يعتبر كتاب إدارة الموارد البشرية رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية لسامي بودبوس وخالد زهمول من الكتب المهمة التي أحاطت بالكامل بموضوع الكتاب وشملت دراسة كل جوانبه دراسة بحثية معمقة ومنقحة والتي من شأنها اثارة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات والبحوث في المجال.
ما هي العلاقة بين نظام دوك سويت HR والكتاب
يعد نظام دوك سويت HR نظام لإدارة الموارد البشرية قائم على التكنولوجيا، يتيح للشركات إدارة العديد من جوانب الموارد البشرية مثل التوظيف، والأداء، والرواتب، والفوائد، وغيرها، يهدف النظام إلى تبسيط وتوحيد عمليات الموارد البشرية من خلال تزويد الشركات بمنصة متكاملة وقوية لإدارة العاملين.
أما كتاب إدارة الموارد البشرية: رؤية استراتيجية وتطبيقات عملية، فهو يقدم رؤى وأطر نظرية حول إدارة الموارد البشرية من منظور استراتيجي، حيث يغطي الكتاب مختلف الجوانب التي تهم إدارة الموارد البشرية مثل التوظيف، والتدريب، والتقييم، والتخطيط الاستراتيجي، وغيرها.
وتكمن العلاقة بين النظام والكتاب في أن نظام دوك سويت HR يمكن أن يُستخدم لتطبيق الاستراتيجيات والممارسات التي يُناقشها الكتاب، على سبيل المثال، يمكن استخدام النظام لتنفيذ خطط التوظيف والتدريب التي قد ينصح بها الكتاب، وكذلك لتحسين فعالية عمليات الموارد البشرية وتعزيز تجربة الموظفين، بشكل عام، النظام يعكس مفاهيم وأفكار الكتاب في ممارسات عملية.
يمكنك تحميل هذا الكتاب مباشرةً من هنا