فهرس الموضوع
تحميل دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في ظل اقتصاد المعرفة |
تأليف: محمد السعيد جوال - مختار رابحي – أحمد دروم
ملخص دراسة الاتجاهات الحديثة لادارة الموارد البشرية
تهدف هاته المداخلة لمحاولة التطرق إلى أهم الاتجاهات الحديثة الإدارة الموارد البشرية في ظل اقتصاد المعرفة، حيث ستحاول في بداية الأمر إلقاء نظرة عامة حول ماهية اقتصاد المعرفة من خلال التركيز على مراحل ظهوره بالإضافة إلى مفهومه وأهم العوامل المسيطرة خلاله، مع ضرورة التأكيد على ذكر خصائصه ومؤشراته، كما سنتناول أبرز مفاهيم ومعالم الإدارة المعاصرة للموارد البشرية، وذلك من خلال التطرق إلى بعض التحولات الحديثة التي مرت بها، وأهم أدوراها وأهدافها، بالإضافة إلى أهم انعكاسات بيئة الأعمال الحالية عليها الايجابية منها والسلبية.
تؤكد دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية لقد شهد الربع الأخير من القرن الماضي وبداية القرن الحالي بروز ما يسمى بظاهرة اقتصاد المعرفة، هذا المفهوم الذي أحدث العديد من التغيرات سواء على المستوى الكلي أو على المستوى الجزئي، فالدول أصبحت ضمنه في سعى دؤوب من أجل الاستثمار في المعرفة، وذلك للاستفادة من عوائدها الكبيرة، أما المنظمات فأصبحت تبحث داخلها وخارجها عن رأس مال معرفي يمكنها من تحقيق مزايا تنافسية تضمن لها البقاء والاستثمار.
تضبف دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية أن المنظمات في ظل اقتصاد المعرفة تواجه تحديات عديدة، فالتنافس أنتقل من المستوى المحلي وأصبح دولي النطاق، وتكنولوجيا الإنتاج والعمل أصبحت على درجة عالية من التعقد ولم يعد من السهل الحصول عليها والعمل بها، كما أن الواقع اليوم يثبت أن التفوق والنجاح أصبح من نصيب المنظمات الكبرى التي عرفت كيف تقرأ خارطة الطريق وتحقق السبق والريادة من خلال الاستثمار في المورد البشري لذا يولد ويوجد المعرفة ويفعلها.
وتشدد دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية أن أمام كل هذه التطورات والتعقيدات أصبحت الإدارة تعد مفتاح النجاح، وإدارة الموارد البشرية خصوصًا الأداة الرئيسية داخل كل منظمة، وذلك بفعل مسؤولياتها الكبيرة المتعلقة بكيفية الحصول على المورد البشري المؤهل وتنميته وتحفيزه على الإبداع والابتكار.
تخبرنا دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية أن العالم قد شهد ابتداء من منتصف القرن الماضي ثورة كبيرة في المعلومات والمعلوماتية، وذلك بسبب التطور السريع والهائل لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وخصوصا أجهزة الكومبيوتر وشبكة الانترنت الذين اتسع استخدامهما في شتى مجالات ونواحي الحياة، وهذا ما قاد إلى تغير العديد من المفاهيم و الأسس الاقتصادية، فلم تعد المعدات والآلات الثقيلة ورأس المال الأدوات الرئيسية للنشاط الاقتصادي كما كانت سابقا، إذ حلت محلها المعرفة التي أصبحت المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي وهذا ضمن ما يسمى باقتصاد المعرفة.
يقولي باحثي دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية، على ظهور اقتصاد المعرفة أن كل شيء تكون له بداية تكون له نهاية أيضا، وما بين البداية والنهاية توجد دورة للحياة تربط بينهما. وينطبق هذا سواء كان حديثنا عن نبات شخص، حضارة سلعة منظمة أو حتى اقتصاد بأكمله، لقد كانت الاقتصاديات القديمة المعروفة للبشر تقوم على الصيد وجمع الثمار، واستمرت كذلك. الآلاف السنين، وبعدها سادت أشكال أخرى من الاقتصاد الإنساني ذات طابع زراعي استمرت حوالي عشرة آلاف سنة، وفيها كان المورد الأساسي في الاقتصاد هو الأرض وكان ملاك الأراضي يولون الناس القيمة ذاتها التي يولونها للحيوانات الزراعية. ثم بعد ذلك جاء عصر الصناعة، وهو الشكل الرئيسي الثالث من أشكال الاقتصاد، حيث دام منتي سنة تقريبا، إذ بدأ من منتصف سبعينات القرن الثامن عشر في بريطانيا، وذلك بسبب قيام الثورة الصناعية، وفي ظل هذا الاقتصاد كانت المعدات و الآلات ورأس المال المادي المورد الأساسي في الاقتصاد، وكان أرباب الصناعة يولون قيمة للناس بوصفهم جزءا من الآلة. وانطلاقا من خمسينات القرن العشرين ظهر نوع رابع من الاقتصاد أطلق عليه اسم اقتصاد المعلومات والذي تطور اليوم ليصبح بمسمى اقتصاد المعرفة.
ما العلاقة بين نظام دوك سويت HR ودراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في ظل اقتصاد المعرفة
يعد نظام دوك سويت HR أداة تقنية تهدف إلى تيسير إدارة الموارد البشرية في المؤسسات، ويشمل عادة إدارة الموظفين، والرواتب، والحضور، والأداء، وغيرها من العمليات ذات الصلة.
أما دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في ظل اقتصاد المعرفة، فتركز على تطبيق الأفكار والممارسات الحديثة التي تعزز دور الموارد البشرية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية في المؤسسات.
وتكمن العلاقة بين النظام والدراسة في استخدام النظام لتطبيق هذه الاتجاهات، مثلاً، من خلال تحليل البيانات لاتخاذ قرارات استراتيجية، وتوفير بيئة عمل تشجع على الابتكار والتعلم المستمر.
يمكنك تحميل دراسة الاتجاهات الحديثة لإدارة الموارد البشرية في ظل اقتصاد المعرفة مباشرةً من هنا