فهرس الموضوع
كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري |
المؤلف: عمار عوابدي
ملخص كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري
تعتبر القرارت الإدارية، من أهم المـوضـوعـات الإدارية التي تلقى اهتماما ظاهرا وقويا من جانب علماء الإدارة وفقه القانون الاداري، نظرا لحيوية وأهمية الدور العلمي والتنظيمي والوظيفي الذي تلعبه نظرية القرارات الإدارية من كافة النواحي العلمية والعملية والفنية والقانونية ولأن عملية اتخاذ – تكوين أو صناعة- القرارات الإدارية هي الجانب والعنصر القوي والحركي في نظرية القرارات الإدارية، لذا يعتبر بعض علماء الإدارة عـمـلـيـة اتخاذ القرارت هي جوهرة الوظيـة الإدارية وقلب الإدارة ومحـور نـظـريـة التنظيم الإداري.
ولكن يؤكد كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري أن هذا الاهتمام بنظرية القرارت الإدارية كان وما زال مشتتا، مبعثرا بين دراسات علم الإدارة المنفصلة والمستقلة عن دراسات القانون الاداري لنظرية القرارات الإدارية، حيث تتركز وتـتـمـحـور دراسات علم الإدارة لنظرية القرارات على الجوانب العلمية والفنية والعملية للقرارات الإدارية مثل تعريف القرار، ودراسة كيفية انجاز عملية اتخاذ القرارات، وتصنيف هذه القرارات ودراسة كافة العوامل والضغوطات التي تؤثر في عملية اتخاذ القرارات، وتحديد العلاقة بين القرارات الإدارية والسياسة العامة.
ويضيف كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري أنه بينما تتركز وتتمحور دراسة القانون الاداري لنظرية القرارات الإدارية على الجوانب والمقومات والعناصر والحقائق القانونية البحتة للقرارات الإدارية، مثل تعريف القرارات الإداريـة وبـيـان عـنـاصـرهـا كـعـمـل قـانـونـي اداري، وتميزها عن غيرها من التصرفات القانونية الأخرى مثل العقود ، والعمل التشريعي والعمل القضائي، ثم دراسة عملية تكوين القرارات الإدارية وسلامتها وشرعيتها من الناحية القانونية البحتة عن طريق دراسة أركان القرارات الإدارية وسلامتها وشرعيتها من الناحية القانونية، وبيان أنواع القرارات الإدارية وفقا للتقسيمات والمعايير القانونية المختلفة. وكذا دراسة طرق ووسائل تنفيذ القرارات الإدارية والأسباب القانونية لنهاية القرارات الإدارية، ومسألة عدم شرعية القرارات الإدارية وكيفيية مراقبة انجازتها الغاء وتعويضا والجهات المختصة -قانونا – بهذه الرقابة.
وأكد كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري، أن دراسة علم الإدارة للقرارات الإدارية كانت ومازالت دراسـة عـاجـزة وناقصة بمفردها وجزئية غير جامعة، لأنها تقتصر على الجوانب الفنية والعملية والعلمية فقط وتهمل الحقائق والجوانب والعناصر القانونية المكونة لنظرية القرارات الإدارية.
ويضيف كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري، أن دراسة القانون الاداري لنظرية القرارات الإدارية كذلك كانت ولازالت قاصرة وناقصة وجزئية غير جامعة وشاملة، لأنها تقتصر وتتركز في دراستها على الجوانب والمقومات والعناصر والحقائق الـقـانـونـيـة فقط لنظرية القرارات الإدارية، فكانت وما زالت هذه الدراسة دراسة نظرية وقانونية خالية ومجردة من عناصر ومقومات الملاءمة الواقعية والفنية والعلمية للقرارات الإدارية ، فصار مطلوب طبقا للطرق الحديثة لدراسة العلوم الإدارية والإدارة العامة، أن تعالج وتدرس نظرية القرارات الإدارية دراسة عملية شاملة ومتكاملة تجمع بين الجوانب الفنية والـعـلـمـيـة والـقـانـونـيـة في ذات الوقت، آي ضرورة المزج والـتـكـامـل والـتـعـاون بين علم الإدارة والقانون الاداري في معالجة ودراسة نظرية القرارات الإدارية من جميع جوانبها ومقوماتها وعناصرها وحقائقها الفنية والقانـونـيـة والعملية والعلمية، حتى تكون هذه الدراسة تتسم بالكلية "والشمولية والعلمية والواقعية في ذات الوقت، هذه الطريقة الحديثة لدراسة العلوم الإدارية العامة كتنظيم ونشاط ومنازعات".
ويشدد كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري أن دراسـة نـظـريـة الـقـرارات الإدارية بين علم الإدارة والـقـانـون الاداري، هي محاولة لـتـأصـيـل وتـطـبـيـق الطريقة الحديثة لدراسة الإدارة العامة والعلوم الإدارية على نظرية القرارات الإدارية، التي هي احدى المـوضـوعـات الـعـديـدة والمـتـنـوعـة لنظـريـات الـقـانـون الاداري والعلوم الإدارية والإدارة العامة.
ويضيف كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري أن دراسة عملية اتخاذ القرارات الإدارية تعتبر جزءا لا يتجزأ ولا ينفصل عن دراسة نظرية القرارات، ولدراسة جوانب وعناصر ومقومات نظرية القرارات الإدارية وأحكامها أهميـة حيـويـة ونتائج فعالة، سواء من الناحية النظرية العلمية- أو الناحية العملية التطبيقية.
ولإبراز وتحديد أوجه ومظاهر أهمية القرارات الإدارية بصورة أكثر وضوحا وتجسيدا، اهتم كتاب نظرية القرارات الإدارية ببيان أهمية ودور القرارات الإدارية ذاتها في نطاق تحقيق أهداف الـوظيـفـة والعمليات الإدارية ذاتها في نطاق تحقيق أهداف الـوظـيـفـة والعمليات الإدارية، ثم التطرق لـبـيـان أوجه ومظاهر أهمية هذه الدراسة، أي دراسة القرارات الإداريـة ومـن ضمنها أهمية دراسة موضوع اتخاذ القرارات الإدارية في علم الإدارة والقانون الاداري.
ولكي يمكن حصر أكبر عدد ممكن من أوجه ومظاهر أهمية القرارات الإدارية من النواحي القانونية، ومن الزوايا العملية والعلمية والفنية، تطرق كتاب نظرية القرارات الإدارية إلى بيان أهمية القرارات الإداريـة مـن زاويـة عـلـم الإدارة أولا، ثـم بـيـان أوجـه ومظاهر هذه الاهـمـيـة لـلـقـرارات الإدارية من زاوية القانون الاداري.
ما العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب نظرية القرارات الإدارية
يُستخدم نظام دوك سويت HR لتنظيم وإدارة المعلومات المتعلقة بالموظفين في المؤسسات، أما كتاب نظرية القرارات الإدارية فهو كتاب يتناول مفاهيم ونظريات تتعلق بعملية اتخاذ القرار في الإدارة.
العلاقة بينهما تكمن في أن نظام دوك سويت HR يساعد في تسهيل عملية اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بالموظفين، حيث يوفر النظام معلومات مهمة مثل بيانات الأداء، والمهارات، والحضور والانصراف، والرواتب، وغيرها، التي تُستخدم في تحليل واتخاذ القرارات الإدارية بشكل أفضل وأسرع.
يمكنك تحميل كتاب نظرية القرارات الإدارية بين علم الإدارة العامة والقانون الإداري مباشرةً من هنا