تحميل كتاب تنمية الموارد البشرية |
المؤلف: نعيم إبراهيم الظاهر
تلخيص كتاب تنمية الموارد البشرية
يؤكد كتاب تنمية الموارد البشرية أن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد القادر على إدارة شؤونه وتنظيم حياته مستخدماً العقل وما يختزنه من ثقافة، إضافة إلى استخدامه للغريزة أكثر مما تعتمد على عقولها، وقد أكدت الدراسات على أن الحيوان سبق الإنسان بوجوده على كوكب الأرض، وأن الإنسان البدائي تعلم من الحيوانات التي شاركته العيش في بيئته.
ويضيف كتاب تنمية الموارد البشرية أنه مهما كان ما تعلمه الإنسان من الحيوان فلا يقد إلا الشيء اليسير مما أبدعه العقل البشري من إيجاد الوسائل التي يستطيع من خلالها تحقيق غاياته التي لا تقف عند جد معين، احتاج إلى القوانين والأنظمة فأوجدها من خلال معرفته بماهية الثواب والعقاب.
ويشير مؤلف كتاب تنمية الموارد البشرية أنه يمكن القول إن القوانين والأنظمة الوضعية الأولى، وكذلك التعاليم الدينية، وما ينطوي تحت لفظتي العدالة والمساواة من معان، كانت الأسس التي قامت عليها إدارة الموارد البشرية، إلا أن هذا المصطلح بكلماته الحالية هو مصطلح علمي حديث يستخدم للدلالة على العملية الإدارية وما تتطلبه من مهام تتعلق بالتخطيط والتنظيم والتحديث والتطوير والتحفيز و التعويض، ورقابة أداء، إلى آخر ما هناك من مهام، ولا يتحقق من ذلك شيئاً ما لم تنظر الإدارة إلى الكادر البشري على أنه قبل كل شيء إنسان وليس آلة.
ويوضح كتاب تنمية الموارد البشرية أن مصطلح إدارة الموارد البشرية ظهر في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية العقد السابع من القرن الماضي كبديل عن مصطلح إدارة الأفراد... في الوقت الذي كنا ولا نزال نستخدم مصطلحا آخر هو شؤون العاملين.
وتعرف إدارة الموارد البشرية على أنها نموذج متميز لإدارة البشر والذي يسعى لتحقيق الميزة التنافسية من خلال وضع استراتيجية للحصول على موارد بشرية تتميز بالكفاءة، هذا النموذج المتميز يتمتع بمبادئ أساسية.. تتعلق باستراتيجية التكامل، تكامل إدارة الموارد البشرية مع الخطط الاستراتيجية للمنظمة.
وبالولاء، ولاء العاملين لأهداف للمنظمة، وبالمرونة، مرونة المديرين ومدى تفهمهم للحالات النفسية والاجتماعية للعاملين، وتهتم بعملين التكيف والقدرة على إدارة التغيير.
، ويمكننا أن نعرف إدارة الموارد البشرية على أنها مجموعة وظائف تقوم بها المنظمة بغرض توفير الكفاءات البشرية، وتنميتها، وتوجيهها لتحقيق أهدافها.
ويشرح كتاب تنمية الموارد البشرية المراحل التي لابد أن تمر بها وهي: توفير الكفاءات البشرية، تنميتها و توجيهها، ويتبع المراحل السابقة سلسة طويله من المهام المترابطة بها، فتوفير الكفاءات البشرية يتطلب دراسة مدى احتياج المؤسسة للعاملين ثم تأتي عملية دراسة الرواتب والأجور ومدى تناسبها مع الوظيفة التي ستسند إلى العامل ثم تأتي عملية الامتحان ومن ثم الفرز والانتقاء، بمعنى أن يتم وضع الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة... ولا يتم ذلك ما لم يسبق بما يسمى الاستقطاب ويكون ذلك بالاعلان على الوظيفة وشرح مزاياها وأجورها وساعات العمل وغير ذلك من المغريات التي من شأنها أن تجعل عدد المتقدمين كبيراً ليتم انتقاء النخبة.
وبعد مرحلة الانتقاء والوظيف تأتي مرحلة التنمية والتدريب من خلال إقامة الدورات النظرية والعملية كي تحافظ النعاصر على مقدراتها وكفاءتها، وتأتي مرحلة التوجيه، التي تتم بعد دراسة واقع العمل ومدى تحقيق الغايات المرجوة بل لنقل تقييم الأداء لتحديد الفارق بين الأداء الفعلي والأداء المطلوب، وذلك لتصحيح الجوانب السلبية بالعودة إلى التدريب وتدعيم الجوانب الإيجابية بالحوافز والمكافآت.
وبهذا يقول مؤلف كتاب تنمية الموارد البشرية إن إدارة الموارد البشرية هي عملية تنظيم للعلاقة القائمة بين إدارة المنظمة وموظفيها. ترمي إلى تحقيق أهدافها وأهدافهم، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة المستندة في إعدادها إلى نظم وقوانين قابلة للتغيير بحسب الوضع الراهن، ومن هذا المنطلق فإن إدارة الموارد البشرية تتعامل مع العنصر البشري (الوظيفي) لاستثمار طاقاته.
وهناك دونما شك علاقة ارتباط بين نجاح المنظمة ونجاح الأفراد فيها بحسب برامج وخطط المنظمة مع العلم أن القياس الفوري لأي عمل ولا سيما في المنظمات الإنتاجية أمر صعب ويبقى التكهن والتنبؤ في حدود الإمكانيات المتاحة، أما الربح فهو ليس مقياساً صحيحاً لنجاح المنظمة، إذ إن هناك عوامل كثيرة تتدخل لتقلب الموازين.. ويكمن سر نجاح أي منظمة في العلاقة ما بين المدير ومجلس الإدارة والعاملين.. والسياسة الواضحة في التعامل مع العاملين المستقطبين للعمل، إضافة إلى إعطاء الصلاحيات للإدارات الدنيا لتتمكن من اتخاذ قرارات صائبة أو تقترح قرارات صحيحة للجهات الأعلى.
وعلى المدير الاهتمام بالموظفين كونهم مورده الأساسي... وإيجاد الفرص للتدريب المهني ورصد الاعتمادات المالية الكافية لها.. ورفع الرواتب بما يتناسب مع الواقع الاجتماعي للفرد إضافة إلى إعطاء الحوافز التشجيعية وأن تكون هناك عدالة ومساواة فهما تجذبان الأفراد إلى المنظمة فلا يفكر أحد بتركها للعمل في غيرها، المساواة والعدالة تحققان نتائج سلمية في أغلب الأحيان.
إن إدارة الأفراد لا تأتي بالتنصيب أو الاعتبارات الخاصة، ولا تأتي بالمال أيضاً، بل هي قدرات خاصة ومواهب يعتمد عليها المدير وتضفي عليها التجارب وقوة التفكير وسعة الأفق ورحابة الصدر، مهارات رائعة تجعله يمسك بزمام الأمور بثقة واقتدار. بل لا بد وأن يتولى المدير مهاماً أساسية في المؤسسة التي يديرها حتى يصلح أن يكون في هذا المقام، وتقسم مهام القائد في الغالب إلى قسمين:
أحدها: مهام رسمية تنظيمية.
وأخرى: سلوكية أخلاقية.
ما العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب تنمية الموارد البشرية
يعد نظام دوك سويت HR عبارة عن نظام لإدارة الموارد البشرية ويهدف إلى تسهيل إدارة الموظفين والبيانات الخاصة بهم، بينما كتاب تنمية الموارد البشرية يهدف إلى تطوير مهارات وقدرات الموظفين وتعزيز أدائهم وفاعليتهم في العمل. العلاقة بينهما تكمن في أن استخدام نظام دوك سويتHR ويمكن أن يكون أحد الأدوات التي تسهم في تطبيق ما يتعلمه الموظفون من كتب تنمية الموارد البشرية، فمن خلال نظام دوك سويت يمكن للشركة تتبع تطبيق المهارات الجديدة وتقديم الدعم والتوجيه للموظفين.
يمكنك تحميل كتاب تنمية الموارد البشرية مباشرةً من هنا