كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة |
تأليف: عمر وصفي عقيلي
ملخص كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة
صنف كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة (بعد إستراتيجي) للدكتور عمر وصفي عقيلي، ضمن قسمي كتب علم الإجتماع وكتب التنمية البشرية، وهو مهم جدًا للطلبة والباحثين في مجالات علم اجتماع التنظيم والإدارة والتسيير.
من خلال تصفح كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة ستجد أن المؤلف عمر وصفي عقيلي قسمه إلى ستة عشر فاصلًا، بحيث جاء الفصل الأول ليعطي مدخل إلى إدارة الموارد البشرية المعاصرة مستهلًا هذا الفصل يطرح عدة تساؤلات من أبرزها: هل هناك اختلاف بين دور إدارة الموارد البشرية المعاصر ودورها التقليدي القديم؟ وهل يمكن تطبيق مفهوم نظرية النظام على عمل إدارة الموارد البشرية؟، وماهو البعد الإستراتيجي لهدف إدارة الموارد البشرية المعاصرة وكيف يتم تحقيقه، وما مدى إرتباط إدارة الجودة الشاملة بإدارة الموارد البشرية في ظل العولمة؟ والكثير من الأسئلة المهمة حاول أن يجيب عليها في هذا الفصل.
ثم جاء الفصل الثاني من كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة، من التساؤلات التي يطرحها هذا الفصل هو ماهية طبيعة الإرتباط بين استراتيجية الموارد البشرية واستراتيجية المنظمة؟، وماهي المرتكزات التي يقوم عليها تكوين استراتيجية الموارد البشرية؟، وماهي طبيعة الإختلاف بين دور إدارة الأفراد وإدارة الموارد البشرية؟، في ظل التحول الإستراتيجي لدور إدارة الموارد البشرية، هل تجعل سلطتها تنفيذية، أم وظيفية أم استشارية؟
ثم جاءت فصول كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة مرتبة كما يلي: الفصل الثالث: نماذج عن تصميم إستراتيجية الموارد البشرية، الفصل الرابع: آفاق هيكلة الأعمال والوظائف، الفصل الخامس: تحليل الأعمال والوظائف، الفصل السادس: تقسيم الأعمال والوظائف، الفصل السابع: تخطيط الموارد البشرية الإستراتيجي، الفصل الثامن: استراتيجية دراسة سوق العمل واستقطاب الموارد البشرية، الفصل التاسع من كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة: إختيار الموارد البشرية و بعده المعاصر، الفصل العاشر: الإتجاه المعاصر في تقييم أداء الموارد البشرية، الفصل الحادي عشر: استراتيجية تدريب وتنمية الموارد البشرية، الفصل الثاني عشر: استراتيجية التعويضات المالية، الفصل الثالث عشر: إستراتيجية دمج العاملين، الفصل الرابع عشر: استراتيجية المسار الوظيفي للعاملين، الفصل الخامس عشر: استراتيجية إدارة بيئة العمل، الفصل السادس عشر والأخير: إدارة النظام التأديبي.
ويقول مؤلف كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة أن الإنسان هو أثمن شيء في الوجود وقد كرمه الله سبحانه وتعالى وأنعم عليه بنعم لا تعد ولا تحصى، وفضله على كافة الخلائق، وسخر له ما في الأرض، فهو عصب الحياة بل الحياة كلها، فإذا كان شأنه هكذا عند ربه الذي خلقه وصوره، ألا يجدر بنا نحن الحكومات وأصحاب الأعمال أن نكرمه ونرعاه ونهتم بأموره وشؤونه في مكان العمل داخل منشآتنا، أعتقد أنه حري بنا بأن يكون الإنسان هو موضع إهتمامنا في منظماتنا وأعمالنا، وأن يحتل المقام الأول في لائحة هذه الاهتمامات.
ويضيف المؤلف أن اليابان قد تخطت (بعد الحرب العالمية الثانية) التي تعتبر رمزاً للتقدم والنمو، خطوات واسعة ملفتة للأنظار في مجالات الأعمال سواء في قطاع الصناعة، أو الخدمات، أو في مجالات الحياة العامة والاجتماعية، ولم يجارها من الدول إلا العدد القليل في أوروبا الغربية كالمانيا والسويد وعدد من الدول الأخرى، وطرح مؤلف كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة سؤال، ما هو السر وراء هذا النجاح الياباني الذي أبهر العالم؟ ويجب أنه في الحقيقة لا يوجد في المسألة سر، فكل ما في الأمر أن بناء الإنسان كان وما زال يحظى بالاهتمام والرعاية الأولى منها، لأنه في قناعتها الراسخة والصحيحة، هو المسؤول الأول عن عملية البناء والإعمار، فهو المخترع، وهو المبدع، وهو كل شيء فكيف ننساه أو نقلل من شأنه في قائمة إهتماماتنا نحن البلدان النامية، حيث صببنا جل اهتمامنا على التنمية الصناعية، واعتقدنا أن هذه التنمية لا تكون إلا عن طريق الآلات والتكنولوجيا، ونسينا بل نمنا عن مسألة جوهرية أن هذه التكنولوجيا والتنمية الصناعية، لن تؤتي ثمارها إلا بسواعد الموارد البشرية الفعالة المنماة قدراتها، المشبعة حاجاتها، فالدول النامية كانت وستظل تراوح مكانها، إذا لم تلحق بركب الدول المتقدمة في مجال الاهتمام بالموارد البشرية.
ويضيف مؤلف كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة، لقد بات معروفًا في يومنا هذا ونحن في مطلع الألفية الثالثة، أنه مع رياح العولمة والتغيير التي هبت على دول العالم والتي خلقت مناخاً وساحة ساخنة من المنافسة في الأسواق المحلية والعالمية، بأن حصص المنظمات في هذه الأسواق قد أصبحت محدودة، والمنظمة التي تريد توسيع حصتها أو على الأقل المحافظة عليها، مطلوب منها تقديم منتج بجودة يرضى عنها المستهلك، وهذه الجودة لن تتحقق بالتكنولوجيا فحسب، بل بسواعد موارد بشرية فعالة تمتلك المهارات المتنوعة، إن تشكيل مثل هذه الموارد البشرية التي نسميها بقوة العمل ليست بالمسألة الهامشية البسيطة، وليست مسألة شعارات براقة لتحقيق مكاسب شخصية، بل هي فعل ومسألة في غاية الأهمية والحساسية بل والخطورة أيضاً، فالتخلف الذي يسود البلدان النامية سببه الأول هو عدم بناء الإنسان بشكل صحيح كما يجب، لقد أصبحت هناك ضرورة ملحة تفرض نفسها على الحكومات ومنظمات الأعمال، ألا هي تفعيل دور إدارة الموارد البشرية لديها باعتبارها الجهة المسؤولة عن شؤون قوة العمل ورعايتها وتنظيم أمورها، لقد آن الآوان أن تحتل هذه الادارة مكانتها في الدول النامية.
ما هي العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة
يهدف نظام دوك سويتHR إلى مساعدة الشركات والمنظمات في إدارة مواردها البشرية بكفاءة، ويعمل النظام على تنظيم وإدارة العديد من جوانب الموارد البشرية مثل إدارة الموظفين، وتوظيف الموظفين الجدد، وتقييم الأداء، وإدارة الرواتب، وغيرها.
أما كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة، فهو مرجع يستعرض ويشرح مبادئ وممارسات إدارة الموارد البشرية الحديثة. يُركز الكتاب على المفاهيم والنظريات والتقنيات التي تساعد في إدارة الموارد البشرية بكفاءة وفعالية.
وتكمن العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة، في أنه يمكن أن تكون وثيقة من حيث المفاهيم والمبادئ المشتركة، قد يستفيد نظام دوك سويت HR من الأفكار والمفاهيم المقدمة في الكتاب لتطوير ميزاته وتحسين أدائه في التعامل مع جوانب الموارد البشرية المختلفة، على العكس، يمكن أن يقدم نظام دوك سويت HR أمثلة عملية على تطبيق تلك المفاهيم والمبادئ في بيئة العمل الواقعية، مما يدعم الأفكار الواردة في الكتاب.
يمكنك تحميل كتاب إدارة الموارد البشرية المعاصرة مباشرةً من هنا