تحميل كتاب ممارسة الإدارة |
المؤلف: بيتر إف. دراكر
ملخص كتاب ممارسة الإدارة
حينما يسمع الإنسان لأول مرة كلمة الإدارة يصاب بنوع من الخوف لأنها تعني له غالبا الانضباط والصرامة وكثرة القيود، لكن مع كتاب ممارسة الإدارة لصاحبه بيتر دراكر يتغير كل المفهوم، وتصبح الإدارة ممارسة، وفنا من الفنون، وهو كتاب حقيقي يناقش الإدارة ككل، ويصف الإدارة كوظيفة متميزة، وعمل محدد. إنه يتحدث عن إدارة الشركة، وإدارة المديرين، ويناقش كيف تتخذ القرارات، وهكذا يكون ”بيتر دراكر“ قد طرح مفهوم الإدارة بشكل غير مسبوق بالرغم من وجود كتابات هامة قبله، ليضعنا أمام نجاحات أو إخفاقات شركات ومؤسسات، تجعل المهتمين بهذا النوع من العمل يدركون أهمية الإدارة ويسعون إلى تحسين أدائها وتطويرها.
كان أول إصدار لكتاب ممارسة الإدارة عام 1954 أول كتاب يبحث في الإدارة ككل، وفى طبيعة عمل المديرين باعتبارها مسئولية منفصلة عن غيرها من المسئوليات.
وقد وضع كتاب ممارسة الإدارة قواعد ممارسات الإدارة المعاصرة. ويظل هذا الكتاب المرجع الأساسي سهل اللغة الذي لا غنى عنه لدارسي الإدارة، وللمديرين الطموحين، وللمهنيين المخضرمين.
يجمع كتاب ممارسة الإدارة الحاضر والمستقبل معاً، ويناقش كل وظيفة من الوظائف الثلاث الكبرى للإدارة وهي:
إدارة الشركة
إدارة المديرين
إدارة العمل و العمال
يعرض كتاب ممارسة الإدارة مجمل التحديات التي تواجه الادارة (الثورة الصناعية الجديدة- الاتمتة بين الخيال و الواقع ..) يورد الكاتب شركة سيرز كمثال لمؤسسة إنسانية تتميز بالانتاجية، ومنح العمال أكبر قدر من السلطة والمسؤولية عن النتائج.
و نتعرف على ماهية الشركة وكيف تدار ومعنى إدارة الشركة.
ثم ننتقل في كتاب ممارسة الإدارة للتعرف على الانتاج ونظمه ومتطلباته وأساليبه.
و نتعرف على مفهوم روح المؤسسة، دور المديرين بالتحسين والتطوير، وهو بمثابة إسهام كبير لروح الشركة، ويتطرق المؤلف إلى قصة شركة (IBM) وذلك لتوضيح المشكلات الأساسية في إدارة العمل و العمال، و بعض مبادئ حل هذه المشاكل.
يقوم مؤلف كتاب ممارسة الإدارة بإجراء تحليل للشركات الصغيرة و الكبيرة و النامية، من ناحية الادارة والمديرين، والمشكلات الناتجة عن النمو وتوجهات العاملين وسلوكياتهم في الادارة العليا.
ثم نقرأ في كتاب ممارسة الإدارة عن القرارات الاستراتيجية وكيفية وأهمية اتخاذها، وكفاءة هذه القرارات والتي تحددها سلوكيات من يقومون بتنفيذها.
ويوضح كتاب ممارسة الإدارة أن فكرة الإدارة قد تعرضت للكثير من الانتقادات عبر السنوات، حيث قال بعض الأشخاص – تحديدًا – إنها نظام يصعب تنفيذه، ولا يعمل جيداً في البيئات سريعة التغير، وقد أوضح "دراكر" نفسه أن أسلوب الإدارة من خلال الأهداف فى حد ذاته ليس علاجا شاملا، ويؤكد أن هذا الأسلوب للعمل لا ينجح إلا عندما تفكر أولا في أهدافك تفكيرا شاملا"، ومع ذلك فإنه يقول: "ولكنك لا تفعل هذا في تسعين بالمائة من الأوقات.
الأسوأ من هذا أن مجموعة من التنفيذيين ومستشارى الإدارة بدأوا في إساءة تطبيق أسلوب الإدارة من خلال الأهداف بدرجة هائلة في فترتي السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضى، لقد خطف هؤلاء رؤية دراكر"، فأدى تطبيقهم التدريجي غير الأمين لأسلوب الإدارة من خلال الأهداف إلى قلبه رأسا على عقب، وبدلاً من أن تعمل المؤسسات التي أساءت تطبيق هذا الأسلوب مع موظفيها للاتفاق على أهداف مشتركة، فقد وضعت الإدارة العليا فيها أهدافًا وفرضت على العاملين.
بذلك تأثر أسلوب الإدارة من خلال الأهداف تأثرا سلبيا، ومع ذلك، فإن من يستخدمون أسلوب الإدارة من خلال الأهداف في صورته الأساسية التي صممها "مؤلف كتاب ممارسة الإدارة" ظلوا يثقون به كأحد أكثر نظم الإدارة قيمة على الإطلاق، وقد اكتشفت أكثر من ٧٠ دراسة أكاديمية عن الإدارة من خلال الأهداف سواء في المؤسسات الحكومية أو القطاع الخاص – المزايا الهائلة لهذا الأسلوب حيث حققت المؤسسات التي طبقت الإدارة من خلال الأهداف بأسلوب صحيح في المتوسط مكاسب في الإنتاجية أكبر بخمسة أضعاف من المؤسسات التي لم تطبقها. ولا عجب إذن في أن تعلن مجلة ذي إيكونومست منذ بضع سنوات أن: "" دراكر مؤلف كتاب ممارسة الإدارة" هو المسئول عن تأسيس واحدة من أكثر المدارس العقلانية في الإدارة نجاحا وهي الإدارة من خلال الأهداف".
ما العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب ممارسة الإدارة
يستخدم نظام دوك سويت HR في الشركات لإدارة الموظفين والمعلومات المتعلقة بهم، بما في ذلك بيانات الشخصية والحضور والانصراف والأداء والتدريب والرواتب وغيرها، أما كتاب ممارسة الإدارة فهو مجموعة من الإرشادات والمبادئ التي تهدف إلى تحسين أداء الإدارة داخل المنظمات.
تكمن العلاقة بينهما في أن نظام دوك سويت HR يعمل كأداة تقنية تدعم تطبيق مبادئ وممارسات الإدارة المثلى الموجودة في كتاب ممارسة الإدارة، على سبيل المثال، يمكن أن يستخدم نظام دوك سويت HR لتطبيق سياسات الموارد البشرية الموجودة في كتاب ممارسة الإدارة، مثل تقييم الأداء، وتنفيذ برامج التدريب والتطوير، وإدارة العمليات اليومية للموظفين.
يمكنك تحميل كتاب ممارسة الإدارة مباشرةً من هنا