تحميل كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات |
المؤلف: منعم زمزير الموسو
ملخص كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات
إن التوسع المتسارع في حجم المشروعات، وما رافقه من تعدد وتعارض في الأهداف، وكثرة البدائل المصاحبة لاتخاذ القرار الواحد، جعل إدارة هذه المشروعات عملية معقدة وصعبة، وقد أدى ذلك في الربع الأخير من القرن الحالي إلى استخدام العديد من أدوات التحليل الكمي تحت اسم علم الإدارة أو بحوث العمليات، بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من النماذج الكمية المحوسبة التي تساهم حاليًّا في حل المشاكل الإدارية.
وبناءً على أهمية عملية اتخاذ القرارات، وبكونها أساس النشاط الإداري، فإنها تستلزم توافر قدرات خاصة عند متخذ القرار من حيث الحيوية والقدرة على التفكير والإبداع والابتكار، ولما تتصف به هذه العملية من الشمول والتعقيد وأهمية النتائج، فقد تطورت واستخدمت مداخل وأساليب متنوعة لها.
ويقصد بالمدخل الطريقة أو الأسلوب الذي يتم به إنجاز عملية اتخاذ القرارات، وجميع هذه المداخل تعتمد على استخدام المعلومات باعتبارها أساس العملية والمدخل الرئيسي لها.
ولقد تناول كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات مجموعة من أدوات التحليل الكمي صنفت حسب حالات اتخاذ القرار، والمتمثلة في اتخاذ القرار تحت حالة التأكد التام، وتحت حالة المخاطرة، وتحت حالة عدم التأكد.
يؤكد كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات، أن الكثير من علماء الإدارة المعاصرون يعتقدون أن اتخاذ القرارات هو أساس العمل الإداري والهندسي وفي أغلب الأحيان يرى المدراء أن عملية اتخاذ القرار هي عملهم الأساس لذا ينبغي عليهم وبصورة مستمرة اختيار ماذا ينبغي عمله، ومن الذي سيقوم بهذا العمل، وكيف، وأين ومتى.
يضيف كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات أنه السنوات الأخيرة من القرن الحالي شهدت تطوراً ملموساً نحو استخدام الأساليب الكمية في اتخاذ القرار يعود ذلك بالدرجة الأساس إلى النمو المتسارع في استخدامات الحاسوب المختلفة في المجال الإداري والصناعي متمثلاً في أنظمة الأنتاج المتكاملة (CIM) والأنظمة المساعدة في اتخاذ القرارات (DSS) والأنظمة الخبيرة (ES) والتطورات الأخرى في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) الأمر الذي تطلب ضرورة إلمام المعنيين بالعمل الإداري والصناعي من إداريين ومحاسبين ومهندسين بأدوات التحليل الكمي لكي يتسنى لهم الاستفادة منها في الوصول إلى قرار ناجح من خلال منهج علمي منظم ومتكامل.
تناول كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات مجموعة من ادوات التحليل الكمي صنفت حسب حالات اتخاذ القرار والمتمثلة في اتخاذ القرار تحت حالة التأكد التام وتحت حالة المخاطرة، وتحت حالة عدم التأكد، حاول مؤلف كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات جاهداً تناول المادة العلمية بأسلوب مبسط وواضح قدر الامكان ودون الخوض في تعقيدات أو براهين رياضية بالاضافة إلى اعطاء العديد من الأمثلة والحالات العملية لتحقيق المزيد من الفهم والاستيعاب.
يضيف كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات أن التوسع المتسارع في حجم المشروعات وما رافقه من تعدد وتعارض في الأهداف وكثرة البدائل المصاحبة لاتخاذ القرار الواحد، جعل إدارة هذه المشروعات عملية معقدة وصعبة، وقد أدى ذلك في الربع الأخير من القرن الحالي إلى استخدام العديد من أدوات التحليل الكمي تحت إسم علم الإدارة )Operations Research( أو بحوث العمليات )Management Science( بالإضافة إلى ذلك هناك الكثير من النماذج الكمية المحوسبة (Computer) (Based Models) التي تساهم حالياً في حل المشاكل الإدارية، تعتمد أدوات التحليل الكمي المنهج العلمي المنظم الدراسة البدائل المتاحة لمتخذ القرار وبيان الآثار المحتملة لها من أجل الوصول إلى أفضل حل ممكن للمشكلة موضع القرار الحل الأمثل).
ما هي العلاقة بين نظام دوك سويت HR وكتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات
يستخدم نظام دوك سويت HR في إدارة الموظفين والعمليات المتعلقة بالموارد البشرية في المؤسسات، بينما يُعتبر كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات مرجعًا علميًا يتناول مفاهيم وأساليب علمية لاتخاذ القرارات في مجال بحوث العمليات.
تكمن العلاقة بينهما في أن نظام دوك سويت HR يعتبر أحد الأدوات التي يمكن استخدامها في تطبيق المفاهيم والتقنيات المطروحة في كتاب بحوث العمليات لاتخاذ القرارات المتعلقة بالموارد البشرية، مثل توظيف الموظفين، وتحسين الأداء الوظيفي، وتنظيم الجدول الزمني، وغيرها من القرارات الاستراتيجية والتكتيكية.
يمكنك تحميل كتاب بحوث العمليات: مدخل علمي لاتخاذ القرارات مباشرةً من هنا